تعد
الأزمات القلبية هى المسبب الأول للوفاة بين الرجال والنساء فى معظم دول
العالم، حيث يتوقف ضخ الدم المحمل بالأكسجين إلى عضلة القلب بعد حدوث
انسداد فى الشرايين المغذية للقلب، نتيجة لوجود كتل دموية بها تعوق وصول
الدم، وعندما لا يتم حل هذه المشكلة سريعاً تبدأ عضلة القلب فى الموت،
وتبدأ أعراض الإصابة بالأزمة القلبية، ولحسن الحظ توجد العديد من الأدوية
الفعالة للوقاية من هذا المرض وعلاجه أيضاً، ولكن المشكلة تكمن فى أنه لا
توجد أى وسيلة للتوقع بقرب الإصابة بهذه الأزمة.
وظهرت مؤخراً مبشرات جديدة لهذه المشكلة تنبئ بحماية ملايين البشر المعرضين للإصابة بالأزمات القلبية، حيث تمكن عدد من الباحثين بمعهد سكريبس للأبحاث الطبية من التوصل إلى معلومات جديدة ستمكنهم من تطوير اختبار دم جديد للتعرف على الأشخاص المحتمل إصابتهم بالأزمات القلبية أو المصابين بها فعلاً، بما يشبع رغبة أطباء ومختصى القلب والأوعية الدموية، والذين حلموا طوال العقود الماضية بوسيلة ما للكشف عن الإصابة بالأزمات القلبية.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية
وظهرت مؤخراً مبشرات جديدة لهذه المشكلة تنبئ بحماية ملايين البشر المعرضين للإصابة بالأزمات القلبية، حيث تمكن عدد من الباحثين بمعهد سكريبس للأبحاث الطبية من التوصل إلى معلومات جديدة ستمكنهم من تطوير اختبار دم جديد للتعرف على الأشخاص المحتمل إصابتهم بالأزمات القلبية أو المصابين بها فعلاً، بما يشبع رغبة أطباء ومختصى القلب والأوعية الدموية، والذين حلموا طوال العقود الماضية بوسيلة ما للكشف عن الإصابة بالأزمات القلبية.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية
"Science Translational Medicine"
،
بالعدد الصادر فى الواحد والعشرين من شهر مارس الجارى.
وأشارت الدراسة إلى أن الخلايا البطانية العائمة
وأشارت الدراسة إلى أن الخلايا البطانية العائمة
"circulating endothelial cells"
(CEC)
تكون فى حالة غير طبيعية لدى الأشخاص المصابين بالأزمات القلبية، حيث
تصبح مشوهة وكبيرة فى الحجم وغالباً ما تكون متعددة النوبات، وهو ما يثبت
أن الخلايا البطانية العائمة هى أحد العلامات الحيوية الهامة والمؤشرة على
قرب انسداد الشرايين المؤدية لعضلة القلب ومن ثم الإصابة بالأزمة القلبية.
وشملت الدراسة حوالى 50 مريضاً من المصابين بالأزمات القلبية والذين تم استقبالهم بـ 4 مراكز طبية مختلفة، وقاموا بعمل فحوصات شاملة فور وصولهم، حيث لاحظوا تغييراً كبيراً فى خصائص وأشكال الخلايا البطانية العائمة لديهم مقارنة بالأشخاص الأصحاء الذى خضعوا للدراسة أيضاً، حيث كانت الخلايا البطانية متعددة النويات وكبيرة فى الحجم ومشوهة الشكل فى كثير من الأحيان.
ويصلح اختبار الدم فى الوقت الحالى للكشف عن الأشخاص المصابين بالأزمات القلبية فى نفس وقت الإصابة، وكذلك للتعرف على الأشخاص الذين سبق لهم الإصابة بها، ويأمل الباحثون فى أن يصبح هذا الاختبار متاحاً للاستخدام بشكل موسع فى خلال عام أو عامين، وأضافت الدراسة بأن هذا الاختبار يعد هو الحل الأمثل للتأكد من الإصابة بالأزمات القلبية أو للكشف عن المرضى المحتمل إصابتهم بالأزمات القلبية خلال الأسابيع التالية داخل غرف العناية المركزة والطوارئ.
وشملت الدراسة حوالى 50 مريضاً من المصابين بالأزمات القلبية والذين تم استقبالهم بـ 4 مراكز طبية مختلفة، وقاموا بعمل فحوصات شاملة فور وصولهم، حيث لاحظوا تغييراً كبيراً فى خصائص وأشكال الخلايا البطانية العائمة لديهم مقارنة بالأشخاص الأصحاء الذى خضعوا للدراسة أيضاً، حيث كانت الخلايا البطانية متعددة النويات وكبيرة فى الحجم ومشوهة الشكل فى كثير من الأحيان.
ويصلح اختبار الدم فى الوقت الحالى للكشف عن الأشخاص المصابين بالأزمات القلبية فى نفس وقت الإصابة، وكذلك للتعرف على الأشخاص الذين سبق لهم الإصابة بها، ويأمل الباحثون فى أن يصبح هذا الاختبار متاحاً للاستخدام بشكل موسع فى خلال عام أو عامين، وأضافت الدراسة بأن هذا الاختبار يعد هو الحل الأمثل للتأكد من الإصابة بالأزمات القلبية أو للكشف عن المرضى المحتمل إصابتهم بالأزمات القلبية خلال الأسابيع التالية داخل غرف العناية المركزة والطوارئ.
No comments:
Post a Comment