Sunday, April 29, 2012
Saturday, April 7, 2012
باحثة تحول قش الأرز إلى جيل يقلل السعرات الحرارية فى الأغذية
باحثة تحول قش الأرز إلى جيل يقلل السعرات الحرارية فى الأغذية
========================== ===========
4.5 مليون طن.. هذا هو حصيلة ما تنتجه مصر من قش الأرز سنوياً ويتم التخلص منه عن طريق حرقه وهو ما يسبب مشكلة السحابة السوداء.. ومن هنا جاءت الفكرة لسهام يحيى جبريل، الباحث المساعد بمركز البحوث الزراعية - معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التى توصلت إلى حل لهذه المشكلة، حيث تمكنت من إنتاج جيل من الألياف الغذائية من المخلفات الزراعية مثل: قش الأرز، حيث يمكن استخدام هذا الجيل فى تقليل السعرات الحرارية للأطعمة.
وقد تبنت "الحملة القومية لمصر خالية من قش الأرز اكتشاف "الفايبر جيل" الذى ابتكرته الباحثة سهام يحيى، حيث إنه يضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، حيث سوف يساعدنا على التخلص من قش الأرز والحفاظ على البيئة، وكذلك إنتاج أغذية بدون دهون والحفاظ على صحة المصريين، حيث إن حرق القش يسبب سرطان الرئة.
وقالت "سهام يحيى جبريل"، لليوم السابع، إنها قررت أن تجعل رسالة الماجستير الخاصة بها حول التخلص من المخلفات الزراعية، وهو ما توصلت له بالفعل بإنتاج الفايبر جيل، حيث إنها تقوم بتحويل كل المخلفات الزراعية (قش الأرز، قوالح الذرة، ردة الدرة، قشور الشعير وغيرها) إلى "الفايبر جيل"، والذى يمكن استخدامه كبديل دهنى، بمعنى أنه يعطينا الفوائد الصحية فى الأطعمة بدون سعرات حرارية وبدون دهون.
وأوضحت أن الفكرة بدأت لديها عندما لاحظت أنه يتم التخلص غير الصحى من المخلفات الزراعية بالرغم من أنه من الممكن استغلالها بشكل أكثر إفادة، مضيفة أن هناك إحصائيات تقول أننا ننتج سنوياً 35 مليون طن سنوياً من المخلفات الزراعية يستفاد فقط من 11 مليون طن والباقى يتم حرقه ، مما يمثل عبء على البيئة.
وأشارت إلى أن هناك خبراء من وزارة الصحة قد حذروا من إصابة المواطنين بسرطان الرئة نتيجة حرق قش الأرز، كما أن هناك إحصائية تقول إن 42% من التلوث البيئى يرجع إلى حرق قش الأرز.
وأكدت أن الهدف من بحثها هو تقليل الدهون فى الأغذية عن طريق إيجاد بدائل لها، حيث إن استهلاك الدهون بمعدل أكبر من المعدل الذى يحتاجه الإنسان قد يؤدى إلى بعض المشاكل الصحية مثل: الإصابة بأمراض القلب وزيادة الكولسترول فى الدم وارتفاع ضغط الدم، وهذا بسبب تراكم الدهون على جدران الأوعية الدموية الذى يسبب ضيقاً فى الوعاء الدموى، مما يؤدى إلى تصلب الشرايين.
وأوضحت أن تقليل استخدام الدهون يعمل على خفض كمية السعرات الحرارية التى يتناولها الإنسان، حيث إن كل جرام من الدهون يعطى 9 سعرات حرارية، بينما يعطى الجرام الواحد من الكربوهيدرات أو البروتينات 4 سعرات فقط، وهو ما يعنى أن الدهون تعطى ما يزيد عن ضعف ما يمنحه البروتين والكربوهيدرات من سعرات حرارية.
ووصفت تجربتها فى إنتاج الفايبر جيل، حيث قالت إنها استخدمت المخلفات الزراعية فى إنتاج هذا الجيل من الألياف الغذائية، ثم قامت بتحليل هذا الجيل كيميائياً ومجهريا، حيث وجدت أن هناك تغييرات قد حدثت للمنتج عما كان عليه بصورته الأصلية كمخلف زراعى.
وأوضحت أن التركيب الكيميائى لهذا المنتج كان غنياً بالألياف التى تعمل على وقائية الجسم من العديد من الأمراض مثل السرطان وارتفاع الكولسترول والسكر فى الدم.
واستطردت قائلة إنها قامت بإدخال هذا المنتج فى نوعين من الأغذية وهما البسكويت والبيف برجر، حيث تم إدخاله فى البسكويت بنسب 20-40-60-80% على التوالى وتخزينه لمدة 6 أشهر، ثم ملاحظة التقييم الحسى للأفراد لهذا المنتج من حيث اللون والطعم والرائحة، ووجدت أنه حتى 60% كان المنتج مقبولاً، بينما تغيرت بعض خواصه الحسية عند نسبة 80%.
وأضافت أنها عندما أدخلته إلى البيف برجر بنسب 1:1و1:2و1:3 وخزنته لمدة 4 أشهر ثم تحميره فكان التقييم الحسى أيضاً ممتازا.
وطالبت سهام يحيى بدعم من رجال الأعمال ومصانع الأغذية التى يمكن أن تتبنى اختراعها للتخلص من مشكلة قش الأرز، وكذلك إنتاج أغذية قليلة السعرات بنفس الفوائد الصحية من خلال "الفايبر جيل".
==========================
4.5 مليون طن.. هذا هو حصيلة ما تنتجه مصر من قش الأرز سنوياً ويتم التخلص منه عن طريق حرقه وهو ما يسبب مشكلة السحابة السوداء.. ومن هنا جاءت الفكرة لسهام يحيى جبريل، الباحث المساعد بمركز البحوث الزراعية - معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التى توصلت إلى حل لهذه المشكلة، حيث تمكنت من إنتاج جيل من الألياف الغذائية من المخلفات الزراعية مثل: قش الأرز، حيث يمكن استخدام هذا الجيل فى تقليل السعرات الحرارية للأطعمة.
وقد تبنت "الحملة القومية لمصر خالية من قش الأرز اكتشاف "الفايبر جيل" الذى ابتكرته الباحثة سهام يحيى، حيث إنه يضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، حيث سوف يساعدنا على التخلص من قش الأرز والحفاظ على البيئة، وكذلك إنتاج أغذية بدون دهون والحفاظ على صحة المصريين، حيث إن حرق القش يسبب سرطان الرئة.
وقالت "سهام يحيى جبريل"، لليوم السابع، إنها قررت أن تجعل رسالة الماجستير الخاصة بها حول التخلص من المخلفات الزراعية، وهو ما توصلت له بالفعل بإنتاج الفايبر جيل، حيث إنها تقوم بتحويل كل المخلفات الزراعية (قش الأرز، قوالح الذرة، ردة الدرة، قشور الشعير وغيرها) إلى "الفايبر جيل"، والذى يمكن استخدامه كبديل دهنى، بمعنى أنه يعطينا الفوائد الصحية فى الأطعمة بدون سعرات حرارية وبدون دهون.
وأوضحت أن الفكرة بدأت لديها عندما لاحظت أنه يتم التخلص غير الصحى من المخلفات الزراعية بالرغم من أنه من الممكن استغلالها بشكل أكثر إفادة، مضيفة أن هناك إحصائيات تقول أننا ننتج سنوياً 35 مليون طن سنوياً من المخلفات الزراعية يستفاد فقط من 11 مليون طن والباقى يتم حرقه ، مما يمثل عبء على البيئة.
وأشارت إلى أن هناك خبراء من وزارة الصحة قد حذروا من إصابة المواطنين بسرطان الرئة نتيجة حرق قش الأرز، كما أن هناك إحصائية تقول إن 42% من التلوث البيئى يرجع إلى حرق قش الأرز.
وأكدت أن الهدف من بحثها هو تقليل الدهون فى الأغذية عن طريق إيجاد بدائل لها، حيث إن استهلاك الدهون بمعدل أكبر من المعدل الذى يحتاجه الإنسان قد يؤدى إلى بعض المشاكل الصحية مثل: الإصابة بأمراض القلب وزيادة الكولسترول فى الدم وارتفاع ضغط الدم، وهذا بسبب تراكم الدهون على جدران الأوعية الدموية الذى يسبب ضيقاً فى الوعاء الدموى، مما يؤدى إلى تصلب الشرايين.
وأوضحت أن تقليل استخدام الدهون يعمل على خفض كمية السعرات الحرارية التى يتناولها الإنسان، حيث إن كل جرام من الدهون يعطى 9 سعرات حرارية، بينما يعطى الجرام الواحد من الكربوهيدرات أو البروتينات 4 سعرات فقط، وهو ما يعنى أن الدهون تعطى ما يزيد عن ضعف ما يمنحه البروتين والكربوهيدرات من سعرات حرارية.
ووصفت تجربتها فى إنتاج الفايبر جيل، حيث قالت إنها استخدمت المخلفات الزراعية فى إنتاج هذا الجيل من الألياف الغذائية، ثم قامت بتحليل هذا الجيل كيميائياً ومجهريا، حيث وجدت أن هناك تغييرات قد حدثت للمنتج عما كان عليه بصورته الأصلية كمخلف زراعى.
وأوضحت أن التركيب الكيميائى لهذا المنتج كان غنياً بالألياف التى تعمل على وقائية الجسم من العديد من الأمراض مثل السرطان وارتفاع الكولسترول والسكر فى الدم.
واستطردت قائلة إنها قامت بإدخال هذا المنتج فى نوعين من الأغذية وهما البسكويت والبيف برجر، حيث تم إدخاله فى البسكويت بنسب 20-40-60-80% على التوالى وتخزينه لمدة 6 أشهر، ثم ملاحظة التقييم الحسى للأفراد لهذا المنتج من حيث اللون والطعم والرائحة، ووجدت أنه حتى 60% كان المنتج مقبولاً، بينما تغيرت بعض خواصه الحسية عند نسبة 80%.
وأضافت أنها عندما أدخلته إلى البيف برجر بنسب 1:1و1:2و1:3 وخزنته لمدة 4 أشهر ثم تحميره فكان التقييم الحسى أيضاً ممتازا.
وطالبت سهام يحيى بدعم من رجال الأعمال ومصانع الأغذية التى يمكن أن تتبنى اختراعها للتخلص من مشكلة قش الأرز، وكذلك إنتاج أغذية قليلة السعرات بنفس الفوائد الصحية من خلال "الفايبر جيل".
Thursday, April 5, 2012
Subscribe to:
Posts (Atom)